16 November 2020
 London Today News لندن توداي نيوز
  • الرئيسية
  • الشرق الأوسط
  • العالم
  • الرأي
  • من نحن
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الشرق الأوسط
  • العالم
  • الرأي
  • من نحن
No Result
View All Result
 London Today News لندن توداي نيوز
No Result
View All Result

أردوغان يواصل تخويف الصحفيين.. الإفراج عن صحفي بعد سويعات من اعتقاله 

March 12, 2020
Share on FacebookShare on Twitter

نشر الكاتب الصحفي وخبير الضمان الاجتماعي الشهير علي تزال، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، نبأ إلقاء القبض عليه من قبل قوات مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن إسطنبول، وقال في تغريدته: “يجري القبض عليّ الآن، لا أعرف سبب ذلك”.

وعقب انتشار الخبر كانتشار النار في الهشيم، سارعت السلطات التركية، بإطلاق سراحه مرة أخرى، بعد سويعات من إلقاء القبض عليه، في إطار تحقيقات الداعمين لحركة الخدمة التي تتولاها نيابة إسطنبول، وذلك على الرغم من اشتهار الرجل بأفكاره اليسارية الليبرالية.

واقعة اعتقال الصحفي علي تزال ليست الأولى من نوعها في تركيا، وإنما تتوالى عمليات اعتقال الصحافيين والكتاب واحدا تلو الآخر؛ إذا أكدت لجنة حماية الصحافيين (CPJ) في تقريرها لعام 2019 أن تركيا تحتل المركز الثاني عالميًا في قائمة الدول الأكثر اعتقالًا للصحافيين، بعد الصين المتربعة على المركز الأول؛ بيد أن تركيا تكون قد شاركت الصين مركزها الأول باعتقال الكاتب الصحافي علي تزال.

ذات صلة

السعودية ستلغي نظام الكفيل بعد 70 عاما

السعودية ستلغي نظام الكفيل بعد 70 عاما

بوتين يحرج أردوغان بسبب إرهابييه المرتزقة في قره باغ

بوتين يحرج أردوغان بسبب إرهابييه المرتزقة في قره باغ

التقرير الذي أعدته اللجنة التي تتخذ من ولاية نيويورك الأمريكية مركزًا لها، وصف تركيا والصين بأنهما “السجن الأكبر للصحافيين حول العالم”، مشيرًا إلى أن تركيا تتبوأ الصدارة على مستوى العالم في هذا الشأن، وذلك ليس لسنة واحدة، وإنما لثلاث سنوات متتالية.

“الحكومة التركية أصدرت قرارات بغلق أكثر من 100 قناة إخبارية، وفصلت العديد من الصحافيين”

لجنة حماية الصحافيين أوضحت أيضًا في تقريرها أن الحكومة التركية أصدرت قرارات بغلق أكثر من 100 قناة إخبارية، وفصلت العديد من الصحافيين، وقالت في تقريرها: “أما الصحافيون الذين لم يدخلوا السجن في تركيا حتى الآن، فهم إما قيد المحاكمة في الوقت الحالي أو لجأوا إلى محاكم التمييز والاستئناف للطعن على القرارات الصادرة ضدهم. بينما صدرت أحكام غيابية في حق الكثير ممن يقيمون خارج البلاد، مع وضعهم على قوائم ترقب الوصول لاعتقالهم فور الوصول إلى تركيا”.

كما أوضحت اللجنة أن الأنشطة والفعاليات الأساسية للعاملين الصحافيين يعتبرها الجهاز القضائي في تركيا، دليل إدانة، مؤكدة أن الصحافيين الذين تجري محاكمتهم لا يخضعون لمحاكمة بشكل عادل.

العبث بالصحافة لم يكن بعيدًا عن رئيس الجمهورية ورئيس حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان، إذ إنه أدرك قبل مسرحية الانقلاب المزيف، الذي كان هو نفسه بطله الوهمي، أنه لن يتمكن من الوصول إلى هدفه من خلال زيادة القمع والضغط. ولجأ أردوغان إلى إحداث تغييرات في نظام البلاد من خلال المؤامرة التي حاكها بالاتفاق مع الدولة العميقة ضد القوات المسلحة التركية.

أردوغان الذي يدير البلاد بنظام الإسلام السياسي، حول تركيا إلى سجن مفتوح؛ حتى إن كافة النجاحات التي حققها منذ أن جاء إلى سدة الحكم في عام 2003 وحتى عام 2011، ذهبت مع الريح، ويبدو أنه استردها مرة أخرى.

أما حزب العدالة والتنمية الحاكم، والذي بات يسيطر عليه الخوف من شبح خسارة الاستحقاقات الانتخابية القادمة، فيريد مواصلة إمبراطوريته للتخويف والترهيب من خلال اعتقال ما تبقى من الصحافيين المعارضين الذين باتوا يعدون على الأصابع.

العلامات: أردوغانالكاتب الصحفيتويترقوات مكافحة الإرهابمديرية أمن إسطنبول
  • الرأي
  • الشرق الأوسط
  • العالم
  • من نحن

حقوق التأليف خاص بـ londondontodays.com

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الشرق الأوسط
  • العالم
  • الرأي
  • من نحن
This website uses cookies. By continuing to use this website you are giving consent to cookies being used. Visit our Privacy and Cookie Policy.