أنقرة (لندن توداي) أكد غالبية المشاركين في استطلاع رأي أجرته شركة “جازيجي” التركية للبحوث واستطلاعات الرأي العام أن حالتهم المادية هذا العام أسوأ مما كانت عليه العام الماضي.
وكشف الاستطلاع، الذي أجرى تحت عنوان “ثقافة المدينة وديمقراطيتها” والذي شارك فيه 1126 شخصا من 12 مدينة تركية عن اعتقاد 51.1% من المشاركين أن الحكومة التركية نجحت في التعامل خلال فترة تفشي كورونا. بينما لم يجد 42.8% من المشاركين سياسات الحكومة الاجتماعية والاقتصادية وفي مجال التوظيف ناجحة. أما نسبة من رأوها ناجحة، فبلغت 30%.
وفي الوقت الذي وجد فيه 32.2% من المشاركين أن البلديات كانت ناجحة في التعامل مع الوباء، قال 46.6% من المشاركين إن نجاحها كان جزئيا، بينما رأى 21.2% إلى أنها كانت فاشلة.
وأوضح 54.3% من المشاركين في الاستطلاع، أنهم لا يجدون طريقة تعامل النظام الحاكم مع البلديات المعارضة، صحيحة.
وردا على سؤال: ما هي أكبر مشاكل تركيا حاليا؟ أوضح الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و 43 عاما، أنها الاقتصاد والبطالة.
وأشار 85% من المشاركين في الاستطلاع إلى أنهم يرون الوضع الاقتصادي متوسطا، أو سيئا أو سيئا جدا. وأكد 58% من المشاركين في الاستطلاع، أن حالتهم الاقتصادية الحالية أسوا مما كانت عليه في العام الماضي.
وبحسب الاستطلاع، أوضح واحد من كل 5 أشخاص أنه لا يشعر بالانتماء للمدينة التي يعيش فيها. و60% من المشاركين أكدوا أنهم يشعرون بالانتماء للمدينة التي يعيشون فيها. وكانت الفئة العمرية من الشباب هي التي تشعر بعدم الانتماء للمدينة بشكل أكبر من الفئات العمرية الأخرى.
الحكومة ليست مستعدة للزلازل
وعبر 52.3% من المشاركين في الاستطلاع عن اعتقادهم بأن المنزل الذي يعيشون فيه غير مقاوم للزلازل. بينما قال 72% منهم إنهم غير مستعدين للزلازل، كما بلغت نسبة من يعتقدون أن الحكومة ليست مستعدة للزلازل هي 79.3%.
وردا على سؤال حول ما إذا كان التحول الحضري الذي تنفذه الحكومة ناجحا أم لا، أجاب 55.6% من المواطنين بأنه لم يتم تنفيذه بشكل صحيح، و15.9% بأنه تم تنفيذه بشكل صحيح، و 15.6% قالوا إنهم ليس لديهم أي فكرة عن الموضوع.
66.9% من المشاركين لديهم أطفال.
من بين الذين قالوا إن لديهم أطفالا، 45.8 % قالوا إن لديهم طفلين، و 22% لديهم 3 أطفال، و 18.6% لديهم طفل واحد.
وبينما كانت نسبة العزوبية 24.6% في العام 2017، ارتفعت بنسبة 8.9%، لتصل إلى 33.5%.
وأظهر الاستطلاع أن 65.4% من المشاركين ينظرون بسلبية إلى اللاجئين، مقابل 26.6% ينظرون إليهم بإيجابية. وأكد 62٪ من الشباب، وبخاصة بين 18 و27 عاما أنهم لايريدون اللاجئين بسبب اليد العاملة الرخيصة.وأكد واحد من كل 4 أشخاص تزيد أعمارهم عن 44 عاما، أنهم لا يريدون اللاجئين، بسبب الوضع الأمني والتوظيف واختلاف الثقافات.