إسطنبول (لندن توداي): فجر اقتحام الشرطة التركية مستشفى غير قانوني في منطقة أسنيورت في إسطنبول فضيحة عن تنظيم سوري تركي لتسهيل الدعارة من خلال استغلال اللاجئات السوريات المؤيدات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تجارة الجنس.
واقتحمت الشرطة التركية مستشفى أسستها مجموعة من السوريين بمنطقة أسنيورت التركية، واعتقلت 5 أشخاص، من بينهم سوريان، بعد التأكد من إجراء المستشفى عمليات إجهاض للنساء، وهو ما يجرمه القانون التركي.
وكشفت التحقيقات التي أجراها مكتب الأمن العام في أسنيورت عن أن المستشفى يجري عمليات الإجهاض للنساء السوريات اللاتي يعمل حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم على استغلالهن جنسيا في علاقات غير شرعية.
وفتشت قوات الشرطة التركية مبنى المستشفى المكون من 4 طوابق، وحرزت أجهزة طبية تستخدم دون تصريح قانوني، فضلا عن وجود 6 نساء جاءوا للفحص قبل إجراء عمليات الإجهاض.
وأغلقت السلطات التركية المستشفى غير القانوني بسبب« تعريض الصحة العامة للخطر»، وجرى نقل المشتبه بهم إلى مركز شرطة أسنيورت.
وفي مطلع يونيو (حزيران) كشف موقع «نورديك مونينتور»، في تحقيق استقصائي، عن أن حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان، أفرجت عن أفراد شبكة دولية للتجسس، كان من بين أعضائها موظفة مدنية في هيئة الأركان العامة التركية، سربت وثائق تكشف عن تفاصيل المساعدة العسكرية السرية لتركيا إلى جورجيا المجاورة، وتورطت في جرائم الإتجار بالجنس.