13 November 2020
 London Today News لندن توداي نيوز
  • الرئيسية
  • الشرق الأوسط
  • العالم
  • الرأي
  • من نحن
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الشرق الأوسط
  • العالم
  • الرأي
  • من نحن
No Result
View All Result
 London Today News لندن توداي نيوز
No Result
View All Result

الأنف الأردوغانية في ملف قره باغ.. تؤجج علناً النعرة الطائفية وتتحالف سرا مع إسرائيل!!

October 3, 2020
Share on FacebookShare on Twitter
د. أحمد فؤاد أنور

ما أن اندلع الصراع بين أرمينيا وأذربيجان حتى انطلقت أبواق أردوغان تدس أنفها في الصراع وتؤججه بنعرة طائفية دينية، وهي صبغة ملفقة ومشكلة جديدة تبتعد مجددا بتركيا عن سياسة “صفر المشاكل مع دول الجوار”، وتتمترس في خانة 100٪ مشاكل.. وهو ما يدفع ثمنه المواطن التركي البسيط متمثلا في معاناته المستمرة بسبب هبوط  مخيف في سعر العملة، بالإضافة إلى تضييق هستيري في الحريات. 

فهل هناك أساس ديني للصراع في ناغورني قره باغ؟ وهل لتركيا أردوغان خط ثابت إزاء ملفات كتلك؟ 

سيجد المراقب أن سياسات أردوغان الخارجية بشكل عام ،وليس في هذا الملف فقط، انتهازية ومتناقضة تروج لدعمها حكومة معترفا بها دوليا في ليبيا، في حين أنها تدعم حكومة في قبرص (الشمالية) لا يعترف بها أحد سوى تركيا على مستوى العالم، وتهاجم بشراسة وتحتل أراضٍ لدولتين جارتين عربيتين مسلمتين هما سوريا والعراق، وكلاهما به حكومة معترف بها دوليا. في ترجمة عملية للأطماع التوسعية وأحلام وأوهام الخلافة التي تعادي بسببها تركيا بلا مبرر الرأي العام في أغلب العواصم العربية.. وبخاصة القاهرة، والرياض، وأبو ظبي بعد أن تعرضت للأذى المباشر بسبب دعم أردوغان ونظامه لجماعات إرهابية بمنحها الغطاء السياسي والمنصات الإعلامية. 

ذات صلة

تركيا والمنطقة العربية (٢)   

تركيا والمنطقة العربية (٢)   

تركيا والمنطقة العربية (١)

تركيا والمنطقة العربية (١)

وإذا عدنا للملف الأرميني سنجد أن مصر تعاطفت مبكراً مع الأرمن واستضافتهم، بتسامح، في معسكر بمدينة بورسعيد وقادت حملات تبرع لضحايا المذابح، وهو الدعم الذي تم بمباركة صريحة من الأزهر ليس اليوم أو بالأمس (أي لأسباب سياسية) ، ولكن منذ أكثر من مائة عام كاملة وتحديداً في أعقاب مذبحة أضنة 1909، بل ووجه نداء لكل المسلمين في تركيا بأن يتقوا الله في الرعايا من جميع الأديان.

في المقابل تدعم إيران (المسلمة الشيعية) أرمينيا، بينما تدعم إسرائيل أذربيجان (المسلمة الشيعية) بصفقات سلاح متقدم؛ وهو أمر مرصود منذ سنوات بمبالغ ضخمة تتجاوز بضعة مليارات من بينها صفقة واحدة بقيمة 1,6 مليار دولار تتعلق بمنظومات مضادة للطائرات وللصواريخ، صفقات أخرى تشمل طائرات بدون طيار تم إسقاط بعضها على يد القوات الأرمينية.. بالإضافة إلى زيارة علنية لنتنياهو لأذربيجان عام 2016، وقد سبق وتلى الزيارة دعم إسرائيلي مستمر منذ عام 2012 وحتى الآن لأذربيجان، إلى الحد الذي دفع أرمينيا –يوم الخميس الماضي- لسحب سفيرها من تل أبيب احتجاجا على استمرار هذه الصفقات خاصة وأن بيانات رسمية لأذربيجان تضمنت لقطات لأسلحة إسرائيلية. واللافت للانتباه أن العداء لإيران والترويج لمخططات إيرانية لتدمير إسرائيل متطابقة أيضا مع أذربيجان. بل واتهمت طهران باكو صراحة برعايتها لأنشطة الموساد على أراضيها. وفي المقابل لم تفتتح أرمينيا سفارة لها في إسرائيل سوى من أسبوعين تقريبا، ولم تفتتح إسرائيل سفارة لها في أرمينيا. 

ويمكن التنويه هنا إلى أن أذربيجان ثلاثة أضعاف أرمينيا من حيث المساحة وعدد السكان والناتج القومي وعدد القوات النظامية.. لكن مع هذا تورطت إسرائيل مع تركيا أردوغان في نفس الجانب ضد أرمينيا، حيث قال نائب قائد قوات قره باغ ارتور سارغسيان: “وجدنا لدى أحد الضباط الأذريين المقتولين جهاز لاسلكي من صنع إسرائيلي، وبعد تحليل بيانات المحادثات من خلاله تبين أن تنسيق التحركات في تلك المنطقة يتم باللغة العربية.. ما ينم عن تنسيق أو على الأقل تقاطع مصالح جديد بين أنقرة وتل أبيب فالسلاح الإسرائيلي يحمله عناصر من ميليشيات سورية نقلتها أنقرة بشكل مفضوح لأذربيجان! وفي هذا السياق نجد أن الدعم التركي لأذربيجان مستمر منذ التسعينيات، بعدما فرضت حصارًا بريًا علي أرمينيا “الحبيسة” (أي غير المطلة على أي بحار). ووفقا للبيانات الرسمية الأرمينية: “يقاتل الخبراء العسكريون الأتراك جنبًا إلى جنب مع الأذريين، الذين يستخدمون الأسلحة التركية، بما في ذلك الطائرات المسيرة والطائرات الحربية وتقوم تركيا بتجنيد ونقل المقاتلين الإرهابيين الأجانب المجندين من أجزاء في سوريا التي يسيطرون عليها ومن ليبيا – وهم موجودون على الأرض ويقاتلون شعبنا اليوم”. وهو ما تفعله إسرائيل بشكل شبه علني أيضا بجانب غضها الطرف عن عمليات نقل ميليشيات إرهابية سورية للقتال على غرار ما حدث في ليبيا.

الخلاصة هي أن أردوغان –مجددا- يحاول الإفلات من المشاكل الداخلية التي تحاصره باختلاق معارك وهمية، وتبني مواقف عنترية دفعته لمهاجمة بيان أمريكي-روسي- فرنسي مشترك، رغم أن البيان يدعو لوقف فوري للقتال! وبكل تأكيد نعرة “مسلمون أمام كفار” لا تتسق مع سجن موظفين ومدرسين وصحفيين وقضاء وأساتذة جامعات مسلمين أتراك بتهمة المشاركة في انقلاب 2016، ولا تتسق مع ضرب مسلمين في سوريا والعراق والاعتداء على أراضيهم، وكذا لا تتسق مع السعي -على الضفة الثانية من البحر المتوسط- لـ “تحرير ليبيا من الليبيين”! ولا يتسق هذا الشعار مع دعم طرف تدعمه إسرائيل علنا منذ سنوات وسنوات. فمتى يكف أردوغان عن التورط في مستنقعات بعيدة؟ والأهم متى يكف عن الاتجار بالدين والإساءة إليه؟

د. أحمد فؤاد أنور

أكاديمي مصري

العلامات: أذربيجانأردوغانأرمينياإسرائيلالمرتززقة السوريين
  • الرأي
  • الشرق الأوسط
  • العالم
  • من نحن

حقوق التأليف خاص بـ londondontodays.com

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الشرق الأوسط
  • العالم
  • الرأي
  • من نحن
This website uses cookies. By continuing to use this website you are giving consent to cookies being used. Visit our Privacy and Cookie Policy.