تتواصل التظاهرات في واشنطن احتجاجا على مقتل المواطن الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد وتشهد أعداد المتظاهرين بمحيط البيت الأبيض ارتفاعا مستمرا.ولم تتغير نقاط انتشار قوات الجيش في واشنطن.
وأوردت وكالة “أسوشيتد برس” خبرا عن تعرض رجل شرطة لإطلاق نار، وإصابة آخر بآلة حادة في بروكلين، أمس، بعد ساعات من سريان حظر التجول الذي يهدف لتهدئة الاضطرابات بشأن مقتل جورج فلويد على أيدي شرطي أبيض في ولاية مينيسوتا.
وقالت الشرطة إن الرجلين نقلا إلى مستشفى مصابين بجروح لا يتوقع أن تهدد حياتهما، موضحة أن إطلاق النار وقع قبل منتصف الليل بقليل في مجمع تجاري وسط بروكلين.
من جانبه قال متحدث باسم بيل دي بلاسيو، عمدة نيويورك، إنه في طريقه إلى المستشفى للاطمئنان على رجال الشرطة.وتعج مدينة نيويورك بالاحتجاجات على عنف الشرطة، لكن لم يتضح ما إذا كان الحادث مرتبطًا بالتظاهرات.
العديد من المسيرات الضخمة استمر في أجزاء أخرى من بروكلين بعد حظر التجول الذي فرضته السلطات لمنع نهب وتخريب المتاجر والشركات.
ووجه ممثلو الادعاء العام في الولايات المتحدة اتهامات جنائية جديدة لضباط شرطة مدينة منيابوليس الأربعة، فبعد أن تم اعتقال ديريك تشوفين، الذي جثم بركبته على عنق جورج فلويد، في 25 مايو (أيار) الماضي بتهمتي القتل من الدرجة الثالثة والقتل غير العمد، وجهت تهمة جديدة أشد خطورة أمس، هي القتل من الدرجة الثانية، حسبما ذكرت وكالة “رويترز”.
وتصل عقوبة التهمة الجديدة إلى السجن 40 عاما، وهي أطول 15عاما من العقوبة القصوى لتهمة القتل من الدرجة الثالثة.
ووجهت اتهامات إلى رجال الشرطة الثلاثة الذين كانوا مع تشوفين للمرة الأولى بالمساعدة والتحريض على القتل من الدرجة الثانية، والمساعدة والتحريض على القتل غير العمد، وتم احتجاز الثلاثة وهم توماس لين، وجيه. ألكسندر كيونج، وتو تاو.
وتراجع الرئيس دونالد ترامب، أمس، قائلا إنه لايعتقد أنه سيحتاج إلى الاستعانة بقوات الجيش للتصدي للاحتجاجات التي أشعلها مقتل جورج فلويد على يد الشرطة أثناء اعتقاله.
وقال ترامب في مقابلة مع تلفزيون “نيوزماكس” ردا على سؤال عما إذا كان سيرسل الجيش إلى أي مدن بعد الاحتجاجات، التي شابها العنف في بعض الأحيان بسبب مقتل جورج فلويد “لا أعتقد أننا سنضطر لذلك”