الرياض (لندن توداي) : أكد وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان أن جهود السلام في الشرق الأوسط ينبغي أن تركز على إعادة الإسرائيليين والفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات.
وقال بن فرحان، خلال مشاركته عبر الإنترنت في فعالية لمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى مساء أمس: “في نهاية المطاف، إن الشيء الوحيد الذي بإمكانه توفير سلام واستقرار دائمين هو اتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.
من ناحية أخرى قال وزير خارجية السعودية إنه في “حال التزام الأشقاء في قطر بمعالجة الدواعي الأمنية التي دعت الدول الأربع الداعية لمكافحة الارهاب (السعودية ، مصر ، الإمارات والبحرين) لاتخاذ قرارتها، فإن ذلك سيكون جيداً لأمن واستقرار المنطقة.
وأضاف: “نواصل العمل مع إخواننا القطريين، ونأمل منهم الالتزام بالعمل معنا لحل الأزمة الخليجية.. نأمل أن نتمكن من إيجاد سبيل للمضي قدما لمعالجة المخاوف الأمنية المشروعة التي دفعتنا إلى اتخاذ القرارات التي اتخذناها”.
وتابع بن فرحان: “أعتقد أن ثمة طريقا صوب ذلك ونأمل في أن نتمكن من العثور عليه في المستقبل القريب”.
وعن موعد التوصل إلى هذا الحل، قال وزير الخارجية السعودي: “ليس المسؤول بأعلم من السائل”.
واتهم الوزير السعودي إيران بالوقوف وراء مشاكل المنطقة، قائلا: “أينما توجد المشاكل في المنطقة تجد إيران.. سياسات النظام الإيراني ووكلائه أدت إلى أزمة سياسية وإنسانية في اليمن الشقيق.. إيران تدعم علناً الجماعات والخلايا الإرهابية والميليشيات المسلحة في لبنان والعراق واليمن ووصلت حتى إلى أمريكا الجنوبية”.
وأكد بن فرحان أن السعودية لعبت دوراً محورياً في تحقيق السلام بين دول القرن الأفريقي، وتدعم قرارات المجلس الانتقالي بالسودان.