16 November 2020
 London Today News لندن توداي نيوز
  • الرئيسية
  • الشرق الأوسط
  • العالم
  • الرأي
  • من نحن
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الشرق الأوسط
  • العالم
  • الرأي
  • من نحن
No Result
View All Result
 London Today News لندن توداي نيوز
No Result
View All Result

الشباب” سيدفعون أردوغان إلى غلق وسائل التواصل الاجتماعي وخنق الانترنت في البلاد!

July 4, 2020
Share on FacebookShare on Twitter

بقلم: علي أونال

يعتبر اللقاء الحواري المباشر الذي عقده رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان مع مجموعة من الشباب في 16 يونيو/ حزيران المنصرم عبر موقع التواصل الاجتماعي يوتيوب، أهم النقاط الفاصلة في تركيا. فمن خلال هذا البرنامج تأكدنا أن الشباب لا يحب أردوغان، وأنه يبحث عن حجج من أجل غلق مواقع التواصل الاجتماعي.

فمع أن أردوغان استهدف الإعلام الاجتماعي بسبب الهجوم الذي تعرض له وابنته إسراء؛ زوجة وزير الخزانة والمالية برات ألبيراق، وابنهما الرابع على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر حسابات لجان إلكترونية، إلا أن السبب الحقيقي هو أن مواقع التواصل الاجتماعي هذه هي القناة التي لا يمكنه السيطرة على الشباب فيها، وكذلك هي أنبوب التنفس الوحيد للمعارضة بالتأكيد.

ذات صلة

تركيا والمنطقة العربية (٢)   

تركيا والمنطقة العربية (٢)   

الأنف الأردوغانية في ملف قره باغ.. تؤجج علناً النعرة الطائفية وتتحالف سرا مع إسرائيل!!

الأنف الأردوغانية في ملف قره باغ.. تؤجج علناً النعرة الطائفية وتتحالف سرا مع إسرائيل!!

أردوغان لجأ إلى غلق التعليقات بعد أن انهالت عليه الانتقادات طوال الحوار، الأمر الذي دفع الشباب إلى الهجوم عليه بموجة “Dislike”، مما يشير إلى حدوث انهيار لعالم أردوغان على رأسه.

خلال الحوار، كان عضو حزب الشعب الجمهوري والمرشح الرئاسي الخاسر في انتخابات 2018 أمام أردوغان، محرم إنجى، قد حذَّر الشباب بأسلوب ساخر قائلًا: “يا شباب، لا تضغطوا على “Dislike” بكل هذه الأعداد. وإلا سيقطع عنّا جميعًا الإنترنت”.

الكاتب الصحافي في جريدة “حريت”، عبد القادر سلوي، المعروف بنشر معلومات عما يدور في كواليس المصادر المقربة من الحكومة، حذَّر في مقاله جيل الشباب الحالي المعروف باسم الجيل “زد” والبالغ عددهم نحو 6 ملايين شاب سيدلون بأصواتهم للمرة الأولى في انتخابات عام 2023؛ وقال: “أحذَّركم يا شباب من الآن، من يضغط على “Dislike” سيكون مصيره الـ”Dislike”أيضًا”. الحقيقة أن تلك الكلمات ورائها رسائل كثيرة للغاية؛ فما بين السطور هو أن مواقع التواصل الاجتماعي سيتم غلقها وأنه سيتم فتح تحقيقات قضائية مع كل من ينتقد أردوغان مهما كانت صفته…

في يوم الأربعاء الماضي، علق أردوغان على واقعة الـ”Dislike” عقب اجتماعه مع رؤساء حزب العدالة والتنمية في المدن، وقال: “مواقع الإعلام الاجتماعي وعدم فرض الرقابة عليها تلعب دورا في تسهيل هذا النوع من الهجمات المنظمة وزيادة هذا الشكل من التصرفات غير الأخلاقية في السنوات الأخيرة. هل تفهمون لماذا نحن نعارض مواقع التواصل الاجتماعي مثل اليوتيوب وتويتر ونتفلكس؟”.

أردوغان أكد أنه لن يقف مكتوف الأيدي أمام بعض منصات التواصل الاجتماعي، مشددًا على أنه سيتخذ خطوات في سبيل حل ذلك في أقصر فترة ممكنة.

الغريب أن أردوغان نفسه خلال حوار موقعة الـ”Dislike” قبل أيام، سأله أحد الطلاب: “هل أنتم ضد مواقع التواصل الاجتماعي؟”، ليرد أردوغان قائلًا: “نحن نعلم أن المنصات الرقمية في عالمنا المعاصر مهمة لدرجة أننا لا يمكننا إهمالها أبدًا. إذا كنا نكره مواقع التواصل الاجتماعي، ما كُنَّا استخدمناها بهذا الشكل الفعال والواسع. أنا شخص لديه أكبر عدد من المتابعين على تويتر”. أي أن أردوغان خرج أمام الشباب بوجه آخر تمامًا عن جلده الحقيقي أو أنه لم يدرك تعليقات الشباب الغاضبة منه، عندما قال هذه الكلمات.

وبالتأكيد وبشكل طبيعي، جاء أول دعم لأردوغان من حليفه دولت بهجلي. فقد أعلن بهجلي أنه سيغلق جميع حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى رأسهم تويتر، إلى أن يتم إصدار تعديلات تشريعية جديدة تنظم هذه المواقع.

بحسب رئيس مجلس حقوق الإنسان في نقابة محامي أنقرة، كرم ألتي بارماك، إن غرض أردوغان الأساسي هو جعل الشركات المالكة لمواقع التواصل الاجتماعي تفتح مكاتب لها في تركيا. وعندما تفتح هذه الشركات مكاتب لها في تركيا، فإن بيانات وحسابات المستخدمين سيتم تقديمها للدولة والحكومة. أي أن من ينشر أصغر انتقاد، سيجد رجال الشرطة على الفور أمام باب منزله.

أردوغان لا يهدد فقط بغلق مواقع التواصل الاجتماعي، وإنما يتخذ خطوات مختلفة من أجل تكميم بعض القنوات الإعلامية الخاصة بالمعارضة؛ فقد صدَر قرار بوقف بث قناتي “Halk TV” و”Tele1″  المواليتين لحزب الشعب الجمهوري الذي ينتقد سياسات أردوغان من حين لآخر، حتى وإن كانوا يقفون بجانبه في العديد من الموضوعات. الحقيقة أن هذا القرار يعني جس نبض الرأي العام التركي. فإن لم تتصاعد ردود الفعل الغاضبة بنسبة كبيرة، قد يتم طرح أمر غلق هاتين القناتين تمامًا فيما بعد.

وبالرغم من وجود الذباب الإلكتروني الممول، إلا أن أي كلمة أو منشور له لا يزيد المتفاعلون معه أكثر من 30-40 ألفًا فقط. ولكن بالنسبة لزعيمة حزب الخير القومي ميرال أكشنار وكذلك زعيم المعارضة ورئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليجدار أوغلو، فأي منشور لهم يتجاوز أضعاف منشورات أردوغان.

على سبيل المثال، علَّقت ميرال أكشنار بشكل ساخر من تصريحات أردوغان التي هدد فيها بقطع مواقع التواصل الاجتماعي، وقالت في تغريدة: “والله إن حجبت موقع “Netflix” قبل ما أنهي مسلسل “Dark” سأحزن يا سيد أردوغان (وأشارت إلى حسابه الرسمي)”. والمفاجأة أن تغريدتها وصلت إلى 220 ألف “Like” ونحو 45 ألف “Retweet” في أربع ساعات فقط. أما كليجدار أوغلو فقد نشر تغريدة ساخرة مشابهة حصل على نحو 150 ألف “Like” وقرابة 30 ألف “Retweet” خلال ساعات قليلة. 

الحقيقة أن مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي، هي قلعة المعارضة والشباب للتنفيس عن أنفسهم. أما أردوغان فيدرك جيدًا أنه طالما لم يسيطر على هذه القلعة، لن يهنأ بنوم هادئ وسعيد. لذلك عليه أن يتحرك الآن من أجل ضمان الفوز في انتخابات 2023. وهذا ما يفعله بالفعل.

 

العلامات: أردوغانتركياحجب مواقعذباب الكترونيمنصات التواصلمواقع التواصليوتيوب
  • الرأي
  • الشرق الأوسط
  • العالم
  • من نحن

حقوق التأليف خاص بـ londondontodays.com

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الشرق الأوسط
  • العالم
  • الرأي
  • من نحن
This website uses cookies. By continuing to use this website you are giving consent to cookies being used. Visit our Privacy and Cookie Policy.