أنقرة (لندن توداي): قال رئيس حزب “الديمقراطية والتقدم” التركي علي باباجان إن تركيا دخلت نفقا مظلما ومن غير المؤكد إن كان هناك ضوء في نهاية هذا النفق أم لا.
وعلق باباجان على مشروع قانون حظر مواقع التواصل الاجتماعي الذي تقدم به حزب العدالة والتنمية الحاكم إلى البرلمان قائلا : “لا يمكنكم محاربة الشباب بالتكنولوجيا”، وأكد في الوقت ذاته أنه ضد قانون “النقابات المتعددة للمحامين” الذي أقره البرلمان التركي أمس السبت.
وقدم باباجان معلومات حول عملية تأسيس حزبه، خلال لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام في المقر العام لحزبه، حيث قال:” قمنا بتعيين رؤساء للحزب في 37 مدينة، وإن نصف المعيينين يمارسون السياسة للمرة الأولى، فنحن لم نتشكل من خلال المعارف، ولكن من خلال المتطوعين”.
وبشأن إعادة فتح آيا صوفيا للعبادة، قال باباجان: “مبروك، آيا صوفيا ضمن التراث العالمي، ولكن كان يوجد من قبل “هونكار قصري” مفتوحا للعبادة في آيا صوفيا، كان يمكن للكثير من الناس الصلاة فيه”.
وأضاف:” هناك تناقضات في التصريحات حول آيا صوفيا. فهناك تناقض في كل موضوع، ولا يوجد رأي واحد”.
وأكد باباجان أنهم يريدون نظاما برلمانيا قويا، مشيرا إلى أن الشخص الذي يجلس على الكرسي، يمكن أن تتغير أفكاره عقب شهرين أو 3 أشهر، ولهذا السبب يجب التخطيط للمستقبل بشكل جيد من الآن. فيجب تفسير الهيكل الإداري على أنه التزام مكتوب وشفوي في الووقت ذاته.
وعن إمكانية ترشحه لرئاسة الجمهوريةفي الانتخابات المقبلة، أكد باباجان أن الحديث عن ذلك سابق لأوانه جدا. فخطتنا هي الاستعداد لانتخابات محتملة في 2021-2022. ومع ذلك فإذا كان هناك انتخابات مبكرة، فلدينا خطة لهذا. نحن نجري حوارا مع الأحزاب.