توفي يوم الأربعاء 2020/5/6 الطفل أحمد البالغ من العمر 6 سنوات بعد صراعه الطويل مع مرض السرطان.
وكان أحمد قد هرب مع والدته من تركيا إلى اليونان ليصلا إلى ألمانيا للعلاج.
وكان والد أحمد قد اعتُقل في تركيا من قبل السلطات التركية عقب محاولة الانقلاب الفاشل الذي شهدَته تركيا في عام 2016م بتهمة انتمائه إلى حركة “جولن”.
وأما والدته قد حاولت عدة مرات السفر مع ابنها إلى ألمانيا للعلاج إلا أن السلطات التركية صادرت جواز سفرها.
وبعد محاولات عدة استغرقت وقتًا طويلًا نجحت الأسرة في الوصول إلى ألمانيا إلا أن الأطباء الألمان أخبروا الأسرة أن المرض قد وصل إلى درجة لا يمكن علاجها.
وعاد أحمد أدراجه مع أمه حتى لقي حتفه في المستشفيات التركية التي عجزت بدورها عن إنقاذه.
ووالد أحمد “هارون ريها أتاش” مازال معتقلًا في السجون التركية.
والشهر الماضي سمحَت السلطات التركية لأحمد بزيارة والده في السجن.
وقالت والدة أحمد إن ابنها كرّر عدة مرات اسم والده قبل وفاته.
وكانت بعض المؤسّسات الحقوقية في تركيا طالبت وزارة الداخلية بالإفراج عن والد أحمد حتي يتمكن من رؤية ابنه قبيل وفاته إلا أن الوزارة رفضت هذا الطلب.
هذا وقد دُفن أحمد اليوم الخميس في مدينة أضنة جنوب تركيا.