أصدرت السلطات التركية قرارات اعتقال بحق 761 جنديا في ولاية إزمير (غرب) منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) بتهمة التلاعب في اختبارات المقابلات الشخصية للضباط وضباط الصف للانضمام لمدارس قيادة القوات الجوية بالإضافة إلى استقبال مكالمات هاتفية من هواتف عمومية.
وجاءت هذه القرارات إطار التحقيقات حول مايسمى بـ”كيان حركة الخدمة” داخل القوات المسلحة التركية عقب محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في 15 يوليو (تموز) 2016 والتي يتهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وحكومته حركة الخدمة التابعة للداعية فتح الله جولن بتدبيرها.
ونفذت السلطات ألأمنية 5 عمليات ضبط وإحضار في حق المشتبه بهم بدأت في شهر نوفمبر (تشرين الثاتي) الماضي وحتى شهر يونيو (حزيران) الجاري، حيث تم القبض على 693 شخصا من بينهم 512 موظفًا إداريًا داخل القوات المسلحة التركية.
وفي إطار التحقيقات، تم تنفيذ 5 عمليات أمنية في 19 من نوفمبر (تشرين الثاني) و20 ديسمبر (كانون الأول) 2019 و14 يناير (كانون الثاني)، 18 فبراير (شباط)، 9 يونيو (حزيران) 2020، أسفرت عن القبض على 693 شخصا بينهم 512 موظفا.
وأصدرت المحكمة التي تم تحويلهم إليها قرارات باعتقال 357 من المشتبه بهم، وإخلاء سبيل 89 آخرين بعد الاعتراف والاستفادة من أحكام الندم، فضلا عن الإفراج عن 228 آخرين على ذمة القضية.
وتم بقرار من مكتب المدعي العام الإفراج عن 19 من المشتبه بهم، الذين تم التحقيق معهم في القضية ذاتها، حيث تم أخذ شهادتهم أو ظروفهم الصحية في الاعتبار. وتواصل السلطات حاليا البحث عن 68 مشتبها لاعتقالهم.