أنقرة (لندن توداي): لاتزال أدلة فبركة الانقلاب الفاشل الذي شهدته تركيا في 15 يوليو (تموز) تتوالى مع قرب الذكرى الرابعة له. وهذه المرة كشف الرقيب التركي أحد ضباط الصف في فوج الحرس الرئاسي دوغوش أكطاش أنه في ليلة الانقلاب المزعوم تم إبلاغهم بأن تنظيم” داعش” الإرهابي سيهجم على مبنى التلفزيون الرسمي التركي (تي أر تي) وأنه لا يجب السماح بذلك.
وتحدث أكطاش عن ما حدث ليلة الانقلاب العسكري الفاشل الذي شهدته تركيا منتصف يوليو (تموز) 2016، في قاعة المحكمة، ونقل هذه المحادثة موقع “نورديك مونيتور” السويدي.
وأوضح أكطاش أنه كان من ضمن مجموعة من 4 إلى 5 ضباط تم إرسالهم لحماية مبنى التليفزيون الرسمي التركي، وأنهم كانوا يقولون له:” داعش سيهجم علينا، داعش سيهجم على التليفزيون ليقوم بالبث، حتى لو 5 دقائق فقط. يجب ألا نسمح بحدوث ذلك”.
وأشار أكطاش إلى أن المروحية العسكرية أطلقت النار على الجنود في تلك الليلة، وكان من الواضح أن هناك خطأ ما في ذلك. فلم تأت الشرطة ولا الجنود للمساعدة. وكانت هناك شرطة في ثياب مدنية خلف المواطنين، ونحن لا نعرف بهذا. كان بجانبي 3 جنود، لا أعرف إلى أي كتيبة أو فوج أو مجموعة ينتمون.
وذكر أكطاش، الذي كان متزوجا منذ عام واحد في ذلك الوقت، أن زوجته مكثت 10 أيام بمفردها، وأنه كان أمام خيارين إما أن يكون خائنا للوطن، أو يفسد زواجه.