أسس المتقاعدون عن العمل في تركيا حزبا جديدا يحمل اسم “الأمل” يستهدف حماية حقوقهم.
أعضاء الحزب من ضحايا التقاعد المعروفين بنضالهم من أجل الحصول على حقوقهم التقاعدية، والذين يعرفون في تركيا باسم “العالقين في التقاعد”. وقد نجحوا في الحصول على موافقة على حزبهم الجديد ( الأمل) بعد تقديمهم طلبا في 14 أبريل (نيسان) الماضي.
ويصل عدد المتقاعدين عن العمل في تركيا إلى 6 ملايين شخص. وسيكون حزب “الأمل” هو صوتهم في تركيا، وسيتولى رئاسته عبد القادر بوزكورت، الذي قاله إن حزبه يتكون من ضحايا التقاعد.
ولفت بوزكورت إلى أن حزبه لن يتكون من المتقاعدين عن العمل فقط، فقد وضعوا رؤيتهم بحيث يكون الحزب صوتا لجميع المواطنين الذين تعرضوا لأي نوع من الظلم.
وتابع بوزكورت أنه سيتم إجراء مراجعة جادة في الإدارة العامة للحزب، ولن يتم الإنفاق على أمور غير ضرورية، وستكون الجدارة هي الفيصل من أصغر لأكبر عضو في طاقم الحزب. ولن يتم الاعتماد على المحسوبية، كما سيتم تحديد المبادئ الأخلاقية في القطاع العام. لمثل هذه الأسباب ولأسباب أخرى شكلنا حزب الأمل.