أحالت السلطات التركية ممثل قناة “تيلي 1” ومديرة أخبار قناة “أودا تي في” في أنقرة إسماعيل دوكال وميسر يلديز إلى محكمة الصلح والجزاء بعد الإدلاء بأقوالهما في شعبة مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن أنقرة.
وأصدرت المحكمة قرارا بالإفراج المشروط عن إسماعيل دوكال، بينما قررت حبس ميسر يلديز، والرقيب الأول بالجيش التركي “اي بي” .
واعتقلت ميسر يلديز قبل 3 أيام بتهمة التجسس العسكري، وكان سبب الاعتقال هو عدم كتابة أخبارا هو المعلومات التي حصلت عليها خلال 29 مكالمة هاتفية من خلال اتصالها مع الرقيب الأول ” إي بي” وفي اليوم الرابع بدأ استجواب يلديز.
وخلال تصريحات ليلديز نقلها المحامي الخاص بها، قالت: “هناك أشخاص يخافون الكشف عن كواليس محاولة انقلاب 15 يوليو (تموز) 2016، ويريدون منعها”.
وأضافت يلديز:” هم يريدون محاسبتنا على مستندات غير موجودة، وعلى أخبار لم يتم كتابتها بعد. ومثلما قال الكاتب التركي أحمد شيك في كتابه المطبوع العام 2011، فإنه في الوقت الذي تنظم دول العالم رحلات إلى الفضاء، يتم إختراع جريمة القرن في تركيا، هذا عيب، وحرام، وخطيئة”.
وتابعت:” أعتقد أنهم يتساءلون عن نوع المعلومات والوثائق التي بحوزتي وما إذا كان لدي من عمل لإصدار كتاب جديد. ولذلك صادروا جهاز الكمبيوتر الخاص به مرة أخرى.. هذا يعني أن هناك أشياء يخافون منه”.
تغيير التهمة
وغير النائب العام التركي، فايسال كاتشماز، التهمة الموجهة إلى دوكال ويلديز، من التجسس العسكري، إلى الكشف عن معلومات يجب أن تكون سرية، وذلك بحسب المادة 329 من قانون العقوبات التركي. والتهمة الموجهة إلى دوكال ويلديز عقوبتها السجن من 5 إلى 10 سنوات.