القاهرة (لندن توداي) : أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن جهود الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر أدت إلى تراجع “قوى الشر” عن الحدود الغربية لمصر.
وقال شكري، في كلمة في جلسة لمجلس الأمن حول الوضع في ليبيا عبر الفيديو مساء أمس الأربعاء، إن مصر كانت داعمة لكل جهود التسوية، وستقدم المساعدة لليبيا الجار المباشر من أجل وحدتها ومن أجل أن تكون خالية من التدخلات الأجنبية.
وأضاف شكري أن الدول ملزمة بالتصدي للإرهاب في ليبيا وإدانة أي شكل من أشكال الدعم من جانب أي طرف دولي لقوى الإرهاب ، قائلا إن “قوى الشر ألقت بظلالها على مصر باقترابها من حدودنا الغربية، ومثل هذه الاختراقات الدموية قلت بسبب جهود الجيش الوطني الليبي”.
في السياق ذاته، قال الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن الصراع الليبي دخل مرحلة جديدة، مؤكدا أن الأمم المتحدة تبذل جهود لإنشاء منطقة منزوعة السلاح في ليبيا.
وأضاف جوتيريش، في كلمة خلال اجتماع مجلس الأمن: “الأمم المتحدة تبذل جهودا لإنشاء منطقة منزوعة السلاح في ليبيا.. والصراع دخل مرحلة جديدة والتدخل الأجنبي صار في مستوى غير مسبوق”.
وعبر جوتيريش عن قلقه من الحشد العسكري وخروقات حظر السلاح، وقال: “الأمم المتحدة ترحب بقرار مجلس الأمن حول تأسيس لجنة تقصي حقائق حول الانتهاكات ضد الإنسانية في ليبيا.. والأمم المتحدة مستعدة لتقديم المشورة في التحقيق حول المقابر الجماعية”.
كان نائب وزير الخارجية الروسي ، سيرجي فيرشينين، أعلن في وقت سابق أمس أن بلاده تتواصل مع جميع البلدان التي قد يكون لها تأثير على تسوية الوضع في ليبيا من خلال الأمم المتحدة، وأن التفاعل متعدد الأطراف مستمر، بما في ذلك مع الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن الوضع في ليبيا معقد وصعب للغاية.