أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن الموازنة الدفاعية لبلاده لا تتجاوز 16 مليار دولار، في حين تبيع الولايات المتحدة السلاح للسعودية بثلاثة أضعاف هذا المبلغ.
واعتبر ظريف في كلمة خلال اجتماع حوار الشرق الأوسط ISPI اليوم الاثنين، أن قدرات إيران تثير قلق الولايات المتحدة وإسرائيل.
وتناول إلى موضوع الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة قائلا إنه ليس مهما من سيفوز فيها بقدر أهمية تغير نهج أمريكا تجاه إيران.
وأضاف: “بغض النظر عن نتائج الانتخابات الأمريكية، فإن الإدارة الأمريكية المقبلة ستكون مسؤولة عن إجراءات الإدارات السابقة وعليها تحمل المسؤولية عن الخسائر التي سببتها لإيران”.
وشدد على أنه “أيا كان من سيجلس على كرسي الرئاسة في الولايات المتحدة عليه تعويض خسائر إيران على انسحابها من الاتفاق النووي”.
ولفت إلى أن إبرام الصفقة النووية كان أحد أكبر إنجازاته الدبلوماسية لأنها أتاحت “حل قضية كانت ستؤدي إلى نشوب الحرب”.
وأكد أن إنقاذ الاتفاق بعد انسحاب الولايات المتحدة الأحادي منه ممكن في حال نفذت الدول الأوروبية المشاركة التزاماتها في إطاره.
وأشار مرة أخرى إلى أن تقليص إيران من التزاماتها النووية يأتي بتوافق مع شروظ الاتفاق، مضيفا أن ما يفعله ترامب علنا اليوم كان يفعله الرؤساء الأمريكيون السابقون خلف الكواليس.
وشدد على أن رفع حظر السلاح المفروض على أيران جزء من الاتفاق النووي ولا يمكن لأحد تغيير هذه الحقيقة.
وأضاف أن إيران تواجه حاليا فيروسين أحدهما وباء كورونا والآخر العقوبات الأمريكية.
كما قال إنه لا ينبغي أن يكون هناك أي شروط مسبقة لتحقيق السلام في سوريا، معبرا عن أسفه لعدم تمكن بلاده من إقناع دول الجوار بشأن التعاون لأجل الأمن الإقليمي.