القاهرة : (لندن توداي) : قال قائد الدفاع الجوي المصري علي فهمي إن واته تحرص على امتلاك القدرات والإمكانيات القتالية التي تمكنها من أداء مهامها بكفاءة عالية مشددا على أن سماء مصر ستكون محرقة لأي عدو.
وأضاف فهمي: “هذا يتم من خلال تطوير وتحديث أنظمة الدفاع الجوي، مع مراعاة تنوع مصادر السلاح طبقا لأسس علمية يتم إتباعها في القوات المسلحة، بالاستفادة من التعاون العسكري مع الدول الشقيقة والصديقة بمجالاته المختلفة”.
وتابع قائد الدفاع الجوي المصري، في تصريحات للمحررين العسكريين بمناسبة مرور 50 عاما على بناء حائط الصواريخ في الثلاثين من يونيو عام 1970 والذي يتواكب مع الاحتفال بالذكرى السابعة لثورة 30 يونيو (حزيران)، : “سماء مصر محرقة لكل عدو يفكر المساس بها”.
وتحتفل قوات الدفاع الجوي المصري في 30 يونيو (حزيران) من كل عام بذكرى “أسبوع تساقط الفانتوم” الإسرائيلية عام 1973، حيث كبدت مصر سلاح الجو الإسرائيلي خلال حرب أكتوبر (تشرين الأول) وفي فترة إنشاء حائط الصواريخ خسائر فادحة تسببت في إسقاط العديد من طائرات فانتوم وسكاي هوك، التي كانت تعد أحدث الطائرات الأمريكية في ذلك الوقت.
وحاليا تشتعل الأزمة بين مصر وتركيا في ليبيا، خاصة بعدما لوح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشرعية أي تدخل عسكري مصري محتمل في ليبيا، على خلفية التصعيد العسكري هناك، مشددا على أن “مدينة سرت وقاعدة الجفرة في ليبيا تشكلان خطا أحمر” بالنسبة للقاهرة.
وتعمل مصر على تأمين حدودها وسواحلها وسمائها من أي فعل عدواني قد يحدث بشكل مفاجئ، على خلفية توتر الأوضاع على الحدود مع ليبيا، وتدخل تركيا العسكري هناك.