لندن (لندن توداي): يعد الكركم من التوابل الشعبية المصنوعة من الجذمور أو جذور نبات الكركم لونجا وموطنه الأصلي جنوب شرق آسيا وله العديد من الفوائد الصحية.
والكركم من عائلة الزنجبيل، واستخدم كعلاج عشبي لآلاف السنين في الهند والصين. وتنتج الهند 78 في المائة من المعروض العالمي من الكركم، وتتوافر مجموعة كبيرة من شاي الكركم للشراء في المتاجر الصحية أو عبر الإنترنت.
أما العنصر النشط في الكركم، فهو الكركمين، الذي ثبت أن له خصائص مضادة للالتهابات ومعززة للمناعة، لكنه صعب الامتصاص في الأجسام، ولذلك تحظى مكملات الكركم بشعبية كبيرة لاحتوائها تركيزات عالية مضمونة من الكركمين، بحسب موقع ” ميديكال توداي” الطبي البريطاني.
وأظهرت غالبية الأبحاث، التي أجريت على البالغين، أن الاستخدام الآمن للكركم عند 400 إلى 600 ملليجرام من مسحوقه النقي ثلاث مرات يوميا أو 1 إلى 3 جرام يوميا من جذر الكركم المبشورة أو المجفف.
وعدد الموقع فوائد الكركم في أنه يقلل من أعراض التهاب المفاصل، ويعزز الوظائف المناعية للجسم، ويساعد في تقليل المضاعفات القلبية، وفي الوقاية من السرطان وعلاجه، والسيطرة على متلازمة القولون العصبي، ويمنع ويعالج مرض الزهايمر، ويحمي من تلف الكبد وحصى المرارة، ويساعد في منع والسيطرة على مرض السكري وأمراض الرئتين.