أنقرة (لندن توداي): تقدم سلجوق أوزداغ النائب السابق بالبرلمان التركي عن حزب العدالة والتنمية الحاكم والذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس حزب “المستقبل” المعارض الذي يرأسه رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو بأعتذاره إلى الشعب التركي بسبب تأييده للنظام الرئاسي خلال وجوده في الحزب الحاكم.
وقال أوزداغ، خلال مؤتمر لحزب المستقبل في مدينة أماسيا التركية أمس، :” نريد أن نترك تركيا لأولادنا وهي في حالة جيدة،.. ارتكبت أخطاء في عهد رجب طيب أردوغان ، ومن ضمن هذه الأخطاء تصويتي لصالح لنظام الرئاسي”.
وأوضح أوزداغ أنهم إذا لم يكونوا صوتوا للنظام الرئاسي ما كانت حدثت الأزمة الاقتصادية ولا الأزمات في السياسية الخارجية، وأزمة العملة، والتضخم، وأيضا لولا تصويتهم لهذا النظام الرئاسي، لما كان أحمد داود أوغلو وأيهان سفر أوستون يتجولون اليوم في الشوارع، للترويج لحزبهم الجديد.
وتحدث أوزداغ عن انفصاله عن حزب العدالة والتنمية، مع داود أوغلو، حيث أكد أن الحزب شهد انقلابا، فلا تظنوا أن رجب طيب أردوغان طرد أحمد داود أوغلو فقط، بل طرد أيضا كرامة الناس.
وأضاف:” كنا بصدد سن قانون للأخلاق السياسية. منعوا ذلك. كنا بصدد إصدار قانون مكافحة الفساد والسرقة. لم يريدوا. أردنا سن قانون تقسيم المناطق السكنية. أردنا أن تتدفق أموال تقسيم المناطق إلى الدولة.
وأكد أوزداغ أنه حزب العدالة والتنمية بسرعة سينهار ويلحق به الدمار بسرعة. فحزب العدالة والتنمية بات مثل مزهرية خزفية تسقط من المبنى المكون من 20 طابقًا، وستتحطم.