15 November 2020
 London Today News لندن توداي نيوز
  • الرئيسية
  • الشرق الأوسط
  • العالم
  • الرأي
  • من نحن
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الشرق الأوسط
  • العالم
  • الرأي
  • من نحن
No Result
View All Result
 London Today News لندن توداي نيوز
No Result
View All Result

هل تتحول تركيا إلى إيران جديدة؟

May 7, 2020
Share on FacebookShare on Twitter
علي أونال

قد يكون العنوان قديمًا أو مر عليه الزمن أو مملًّا بالنسبة للكثيرين. ولكن أقول لكم من البداية إذا قرأتم المقال من بدايته حتى النهاية سيتغير رأيكم…

في البداية أود أن أعيد باختصار بعض المعلومات التي يعرفها الجميع…

التيار العلماني- الكمالي في تركيا استخدم هذا المصطلح لسنوات طويلة كسلاح قوي للغاية، من أجل ضمان عدم خسارة الامتيازات التي تمتع بها وحتى يفرض هيمنته على قطاع مهم من المجتمع الذي يعرف بالتيار المتدين. عبارة “هل سنصبح إيران؟” التي شهدت رواجًا كبيرًا في تسعينيات القرن الماضي، تحولت إلى جزء أساسي من المشهد مع دخول حزب الرفاة إلى البرلمان بزعامة نجم الدين أربكان، ومن بعدها مشاركته في الحكم، ثم فوزه بالعديد من رئاسات البلديات في بعض المدن وعلى رأسها إسطنبول. ولكن مع وصول حزب العدالة والتنمية إلى الحكم تمكن من إسقاط هذه العبارة من فم التيار العلماني من خلال سياساته الموالية للغرب التي اتبعها في السنوات الأولى من حكمه. أما بعد الكشف عن فضائح الفساد والرشوة التي طالت حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان في 17-25 ديسمبر/ كانون الأول 2013، عاد أردوغان مرة أخرى ليرتدي عباءة “الرؤية الوطنية”، ليعود مرة أخرى إلى أصله، وعقب محاولة انقلاب 15 يوليو/ تموز 2016 سلكت تركيا الطريق السريع نحو المزيد من الاستبداد.

ذات صلة

تركيا والمنطقة العربية (٢)   

تركيا والمنطقة العربية (٢)   

الأنف الأردوغانية في ملف قره باغ.. تؤجج علناً النعرة الطائفية وتتحالف سرا مع إسرائيل!!

الأنف الأردوغانية في ملف قره باغ.. تؤجج علناً النعرة الطائفية وتتحالف سرا مع إسرائيل!!

الوضع الحالي، يمكننا أن نقول إن كافة المجالات في تركيا تسير بنظام الرجل الواحد. حسنًا، نظام الرجل الواحد هذا، أي نظام آخر حول العالم يشبهه مع وجود اختلاف كبير في اللون الخارجي؟

أقول لكم أنا الإجابة: إيران…

في البداية أود أن أضع أمامكم التشابهات والاختلافات بين تركيا وإيران في صورة مقارنة.

أولًا التشابهات:

– التعداد السكاني (كلاهما حوالي 82 مليون نسمة).

– الأقليات (الأقلية الأكبر في تركيا الأكراد، والأقلية الأكبر في إيران الأذريون).

– تركيب المجتمع (الإسلام السياسي يسيطر على الحكم في كلا البلدين برغم وجود تيار علماني قوي).

– معاداة الغرب.

– التقرب من الصين وروسيا.

– تمتعهما بعراقة تاريخية وحضارية.

ثانيًا الاختلافات:

– إيران تتمتع بموارد نفطية وغاز طبيعي بكميات كبيرة للغاية. أما تركيا فلا تمتلك أيًّا منها.

– إيران خاضعة لحظر وحصار دولي مشدّد.

هناك دول تخضع لتأثير مباشر من إيران (العراق، سوريا، لبنان/ حزب الله، الجماعات الشيعية الموجودة في دول الخليج العربي، الشيعة في كل من أفغانستان وباكستان، إلخ).

– إيران هي القائد والزعيم الفعلي للشيعة حول العالم؛ أما أردوغان فيحاول أن يجعل تركيا زعيمًا للسنة حول العالم.

بالتأكيد التشابهات والاختلافات بينهما لا تقتصر على هذه النقاط فقط، وإنما يمكن ذكر المزيد منها.

والآن، دعوني أوضح لكم كيف يتخذ أردوغان النظام الإيراني نموذجًا له.

– إبّان الثورة الإسلامية في إيران بقيادة آيت الله الخميني في عام 1979، كانت إيران تضم الكثير من الأحزاب من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين. ومع اندلاع الثورة، تم غلق أغلب هذه الأحزاب، ودخل البعض الآخر تحت السيطرة الكاملة للنظام.. أردوغان أيضًا في أعقاب محاولة انقلاب 15 يوليو/ تموز 2016، سيطر على جزء من الأحزاب، ونجح في سحب جزء آخر من الأحزاب إلى جانبه في العديد من الموضوعات (وعلى رأسهم حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة).

– عندما وصل الخميني إلى السلطة بدأ باستهداف الجيش. وجعل الحرس الثوري الذي أسسه جيشًا موازيًا، من أجل جعل الجيش عاجزًا أو جعله غير قادر على الانقلاب عليه. الطريقة نفسها اتبعها أردوغان؛ بعد انقلاب 15 يوليو/ تموز ألحق الكثير من الضرر بالجيش، وكان مصير أكثر رجال الجيش نجاحًا إما الفصل من العمل أو الاعتقال.

– الخميني قصى على جميع المؤسسات الديمقراطية والبيروقراطية في الدولة، وشكَّل نظامًا خاصًا به. أردوغان أيضًا فرض سيطرته على كافة مؤسسات الدولة من القضاء وحتى جهاز الاستخبارات، ومن الموارد المالية وحتى أهم وأكبر المؤسسات البيروقراطية في الدولة.

– الخميني ارتمى في أحضان روسيا والصين عندما نشبت العداوة بينه وبين الغرب. بالشكل نفسه، دخل أردوغان تحت العباءة الروسية بعد انقلاب 15 يوليو/ تموز، وبدأ يُدلي بتصريحات حادة ومعادية للغرب.

– الخميني اتبع سياسة صبغ النظام التعليمي بالطابع الديني، وأردوغان أيضًا اتبع الأسلوب نفسه.

– الخميني لقَّب نفسه بالمرجع الديني الأعلى للبلاد، وجعل نفسه الآمر الناهي في كافة الأمور. أما أردوغان فقد طبق النظام الرئاسي في البلاد، وبدأ اتباع الأسلوب نفسه.

– إيران تقوم بتوجيه الدول التي سيطرت عليها من خلال الاستعانة بفيلق القدس التابع للحرس الثوري. أردوغان أيضًا يمارس أنشطة وفعاليات مشابهة في بعض الدول على رأسها سوريا، من خلال الجنود المرتزقة وفرق الاستخبارات التي تقوم بتوجيههم.

حسنًا، ما هي الخطوة التالية؟

بالرغم من أن النظام في إيران قد يكون لا يحظى بإعجاب وحب من قطاع عريض في المجتمع، إلا أن أردوغان يتمتع بقطاع داعم له يثبّت أقدامه في السلطة. خلال العامين الأخيرين فقط شهدت فيهما إيران العديد من التظاهرات المعارضة للنظام، وخرج الملايين إلى الشوارع. ولكن عندما عجزت قوات الأمن عن السيطرة على التظاهرات، قام النظام بالدفع بملايين المتظاهرين المؤيدين له، ليتمكن من إخماد التظاهرات المعارضة له فورًا.

أما أردوغان فمن الحقائق المعروفة عنه أنه يجري استعدادات خاصة من أجل تجهيز طبقة المؤيدين والداعمين له من أجل الدفع بهم إلى الشوارع في أكثر الفترات صعوبة وعند اللزوم.

وقد كانت التجربة الأولى لهذه الخطة في ليلة انقلاب 15 يوليو/ تموز. ويقوم أردوغان بمواصلة دعمه لهذا القطاع بالرغم من تدهور الأوضاع الاقتصادية، ويجدد بيعتهم له من خلال خطاباته الحماسية المليئة بالشعارات الدينية. لذلك فإن ترويج أردوغان لأكاذيب مثل “إنهم يحاولون تنظيم انقلاب، ويحاولون تقسيم البلاد”، بالرغم من عدم وجود أي إشارات أو علامات على وجود خطر حدوث انقلاب أو حتى منذرات بقدوم حرب، يجب قراءته في هذا السياق.

ولكن هناك وضع مثير للاستغراب: حزب الشعب الجمهوري والأحزاب اليسارية الأخرى كانت تصرخ بكل ما أوتيت من قوة في تسعينيات القرن الماضي بأن تركيا لا يمكن أن تكون إيران الجديدة، ولكنهم الآن يلتزمون الصمت بالرغم من كل ما يرونه اليوم، ولا يذكرون حتى اسم إيران.. أليس ذلك غريبًا؟ على سبيل المثال لماذا لا ينظم حزب الشعب الجمهوري تظاهرات في الشوارع أو يرفع شعارات في البرلمان بأن “تركيا ليست إيران، ولن تكون إيران”؟

أو لماذا لا يتوقف الحليف السري لحزب العدالة والتنمية، اليساري دوغو برينجك عن مدح الصين وإيران كل يوم؟

الخلاصة، أنه لا توجد قاعدة لتحول تركيا إلى نسخة طبق الأصل من إيران، ولكن يمكننا أن نقول بكل سهولة إنها قطعت شوطًا كبيرًا لتكون مشابهة لإيران.

ومن المؤكد أننا سنشهد نزول المؤيدين والمبايعين لأروغان في وجه التظاهرات التي قد ينظمها حزب الشعب الجمهوري أو في حالة حدوث أي اضطرابات مجتمعية. والحقيقة أن أردوغان نفسه هدد بذلك في أكثر من مرة قائلًا: أنا أُبقي أنصاري في بيوتهم بصعوبة!

العلامات: إيرانالصينتركياحزب العدالة والتنميةروسيانجم الدين أربكان
  • الرأي
  • الشرق الأوسط
  • العالم
  • من نحن

حقوق التأليف خاص بـ londondontodays.com

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الشرق الأوسط
  • العالم
  • الرأي
  • من نحن
This website uses cookies. By continuing to use this website you are giving consent to cookies being used. Visit our Privacy and Cookie Policy.